The Ultimate Guide To الذكاء العاطفي عند المرأة
The Ultimate Guide To الذكاء العاطفي عند المرأة
Blog Article
الثبات يسبب الملل؛ لذلك تميل المرأة الذكية عاطفياً إلى التغيير الذي تَعُدُّه حافزاً لها للإبداع.
الذكاء العاطفي هو وسيلة أساسية لتحسين حياتك الشخصية والعملية وعلاقتك بنفسك وبالآخرين. ويدخل في العديد من جوانب الحياة التي تتأثر به بصورة استثنائية؛ فإذا كنت زوجاً، مديراَ، قائداً، موظفاً، أباً، صديقاً، يجب أن تتعلَّم هذه المهارة وتنمِّيها من أجل تحسين حياتك وحياة الآخرين.
في حين أنّ الذكاء الاجتماعي هو مكون من مكونات الذكاء العاطفي، ويختص بالعلاقات الاجتماعية، وهو قدرة الإنسان على التنقل والتفاوض في العلاقات الاجتماعية المعقدة والبيئات المختلفة بأحسن طريقة وأكبر فاعلية.
يجعل الذكاء العاطفي الشخص أكثر قدرةً على السيطرة على انفعالاته وعدم التصرّف باندفاع، كما يُمكّنه من منح نفسه وقت أكثر للتفكير والتصرّف بعقلانية دون الاستسلام للمشاعر، بالإضافة إلى التخلّص من المشاعر السلبية بشكل تدريجيّ ممّا يجعله أكثر ثقةً بنفسه وقدراته،[٣] كذلك فإنّ التحكّم بالمشاعر يزيد من قدرة الفرد على التعامل مع مختلف المواقف الصعبة والمشاكل التي يمرّ بها واتخاذ قرارات أكثر حكمةً وفعالية،[٤] فالذكاء العاطفي يُمكّن الشخص من العثور على الجوانب الإيجابية الكامنة في المواقف الصعبة، ممّا يجعل من التعامل معها أمراً في غاية السهولة.[١]
على سبيل المثال: في حال غضب الأب الشديد من ولده بعد تحطيمه لكأس الماء؛ عليه أن يحلل الموقف بعد انقضائه من خلال إجراء السيناريو التالي: "في لحظة إدارك الأب مشهد تحطيم كوب الماء؛ بنى تصوراً ذهنياً قائماً على فكرة مفادها "ابني مهمل، وغبي"، الأمر الذي حرَّك المشاعر السلبية في قلبه فاستشاط غضباً نتيجة لذلك، ومن ثمَّ تولَّدت لديه الرغبة للقيام بسلوك سلبي وهو ضرب الطفل مثلاً، سيغدو الأمر مختلفاً في حال بناء تصوُّر مختلف للموقف، كأن يفسر الأب الحدث بأنَّ ولده صغير ولا يمتلك بعد مهارة التركيز الصحيح.
أهم خصائص الذكاء العاطفي والاجتماعي ألا تُجادل كثيراً، خاصة في الأمور غير المفيدة، بل درِّب نفسك أن تقبل الرأي الآخر بصدر رحب ولوكان يُخالف رأيك.
يجب ترسيخ هذه العادة في وقت مبكر من مرحلة الطفولة، ولكنَّها ضرورية في مرحلة ما قبل المراهقة، فإذا أردت أن يصبح الأطفال أشخاصاً مستقلِّين ويعتمدون على أنفسهم، يجب أن تغرس فيهم شعوراً قوياً بقيمة الذات، وذلك من خلال الاعتماد عليهم اعتماداً ملموساً، فحينما يملؤك الرضى عند مراقبة أطفالك المراهقين، انتبِهْ لما يفعلونه لتكتشف النشاطات التي تحفزهم تحفيزاً إيجابياً، وتعطيهم مهاماً نور الامارات وأعمالاً هامة بناء عليها.
التوتر يجعلك تشعرين بالإجهاد و الملل كما يصعب عليك الحياة، تحكمي بمستويات القلق حتى لاتجعلي عواطفك و أفعالك تخرج عن السيطرة.
ندرك جميعاً أنَّنا لم نولَد مكتملين أو مُفعَّمين بطاقةٍ استثنائية، وأنَّنا في أثناء رحلتنا في هذه الحياة، يجب أن نحسِّن من أنفسنا، ونعلم أنَّنا يجب أن نعتني بأجسادنا لرعاية صحتنا العقلية والنفسية والعاطفية.
الذكاء العاطفي في الحقيقة خصلة حميدة، ويمكِن تعريف الذكاء العاطفي ظاهرياً بأنَّه: "القدرة على تحديد عواطف الفرد والآخرين وإدارتها". إذاً ما المقصود بالذكاء العاطفي؟
تشير الأبحاث والدراسات أنّ الرجل لديه مهارات عقلية ومنطقية أكثر من كونه يمتلك مهارات عاطفية، فغالب الرجال لا يلجؤون إلى عواطفهم عند تعاملهم مع يوميات حياتهم، بل على العكس تكون جلّ قراراتهم قرارات عقلية منطقية، لذا نجد أن قراراتهم تكون خالية من العواطف والمشاعر، ومن المهم للرجل أن يدرك مدى أهمية امتلاك مهارات الذكاء العاطفي إضافة إلى مهارات التحليل المنطقي والعقلي، ليجد أن النجاح حليفه في الحياة، وعلى كل الأصعدة.
أظهري له الود والحب وحادثيه بنغمات الصوت المتوسطة؛ تلك النبرة التي تدل على حاجتك إليه؛ فالرجال عموماً يحبُّون أن يشعروا بتعلُّق غيرهم بهم.
يقول تيم سبارو: الذكاء العاطفي هو القدرة على استثمار العاطفة في التفكير، وعدم جعل القرارات المتخذة مبنية على فكر بلا عاطفة.
الرجال بطبيعتهم يميلون إلى المنطق والتروي في إصدار الأحكام، ويمتلكون الكثير من مهارات الذكاء العاطفي؛ مثل التفكير الناقد، وتنظيم وترتيب الأفكار، والتحكم بالانفعالات وضبطها، واختيار المفردات المناسبة؛ وقدرة عالية على إدارة الصراع وامتلاك الصفات القيادية، ومتابعة الأهداف وتحقيقها بكفاءة عالية.